أبحث عن موضوع

الاثنين، 21 مارس 2016

سيدةٌ فاضلة ................ بقلم : خالد علي فياض الدليمي // العراق




شكراً لكِ ...
طفلتي المشاكسةُ المُدللة
فأنتِ ...!
منْ علمني أصولَ العشق
وعلمني ...
كيفَ أكونُ في قصرِ جنونكِ أحدق
أنتِ ...!
منْ أغتالَ أحرفَ هيامي
التي بُعثرتْ مابينَ السطورِ وفوقَ الورق
تلكَ التي كانتْ
من عاشقٍ لا يفهمَ الحبَّ وأحمق
حتى لملمتِ أشلائي
فجمعتيها براحةِ كفٍّ أبق
أنتِ ...!
التي أزاحتَ الأقمار
من ليلِ شعريَّ المُرهق
فأطربتْ لها ..
أنين الشيخوخةِ والقلبِ الممزق
فكنتِ بحقٍ ..
بارعةٌ بسقايتي ذلكَ الشغفُ المُعتَّق
شكراً لكِ ...
فاتنتي الشفافةُ الرقية
فأنتِ ...!
من علمني سبيلَ الأضواء
وفهَّمني ...
كيفَ أُحملُ فوقَ أمواجِ الغرام
وكيف أُغني ..
الحانَ الأشواقِ والهيام
وأنا كالطفلِ المجنون
حينَ يُستدرجُ الى الفطام
فتعالي ...
وأنثري بفيحائي غزلاً
ومن بريقِ عينيكِ أملاً
لعلِّيَ ...!
أستفيقُ من ظنونِ الأحلام
تعالي ...
وخذيني أسيراً أو قتيلاً
فالموتُ بينَ احضانكِ سيدتي
حياةٌ وخروجٌ من الظلام
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق