أبحث عن موضوع

الجمعة، 25 مارس 2016

البوصلة المقنوصة.................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق


أجرجر عربات دموعي
صوب بوصلة
الحرب الأخيرة ..
دون خوذة روسية
أو درع فرنجي مجنح ...

الطريق يتعثر بظل
سوطي الغامق الملتهب
بين صهوة حصاني
و الجبهة المقنوصة
" ديك " ينادي
يرتل أناشيد
التفاح المتشقق
كطينة كاهل
في السبعين من رماده ...
حتى انتحر في
الركن الأيسر
من حجرته المائلة
إلى اليمين قليلا
بسب غلاء
تبن الحنين المتفطر
و جفاف غسلين دجله ...

خطيئتي اللامتناهية : أن عرباتي
إليك تملؤها
ورود ندية ..
و جوارحي لازالت
كجوارح الملاكم الزنجي " كلاي "

الكمك قبلة غارقة ،
أصفعك بسمة وعطورا ،
وضربتي القاضية لك

قنديلا ينور ظلماتك
عشر ليال ..

بعد رمضان السراب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق