أبحث عن موضوع

السبت، 26 مارس 2016

حوار شعر مع الشاعرة امان الله الغربي/ نهاد الحديثي // العراق


قالت/كأني بأنثى رجولتك تمتحنها
وكأن غرامنا بالون فرحة
في هفوة الكبرياء فجّرنا
براعم حلمي لن تنبت
ورؤية منامك لن تثبت __ كطفلة تتعلّم خطوات المشي
على خيوط الشّمس آتيك أحبو
أقف على أطراف أصابعي
أمسك بتلابيب الخجل
كطير يمرّ على عجل
وفي حنجرتي سؤال بما سأشدو؟
أسحب نفسا عميقا مشحونا بالشّوق
أقطع مسافاتي أتحدّى في قدومي إليك عثراتي
فقط لأطبع قبلة على خدّ حبيبي
وأهتف في غمرة ارتباكي:
صباح الخير يا من تليق له حروف الرّجل ___ أنا في الهوى طفلة موزّعة في المدى
وأنا في الكبرياء ترياق أنثى بلا دواء
ولك أنت الاختيار بين طفولتي وأنوثتي __، كلّـــــــــــــــمــــا قـــــضــــــــــمـــــــت منّــــــي
اخترت أن أكون وردة تنبت في حدائق عيونك
لا كلمة تمرّ لتموت على مشارف شفتيك
أحببت أن أعيش حقيقة وسط ظنونك
وأنثى تتقشّر من خجلها بين يديك
أٍريدك نفسا يشهق من محبرتي
وعشقنا أسطورة يحفظها الهائمون
مزيجا من علمك وخبرتي
أنا في الهوى جامحة في المدى
أحلّق ملء الكبرياء وأعتلي كبوتي
على كفّ الغيم أجلس
وفي فنجان الهدوء أذيب شهوتي
أسامر أطياف الغربة
ويحسدني القمر في قمّة وحدتي
لست طفلة الدّموع فإني ناضجة
تفاحة........ كلّما قضمت منّي تجدّدت ضحكتي
لا تظنّ ضعفي يسكره الغياب
فالوحدة حافز في الانتظار يزيد متعتي
ماكنت شريدة قبل القطار
وإن فات محطّتي فهو لم يدرك قيمتي
قلت لها/  حبيبتي حيم اتصفح كلماتك ، خواطرك تتراءى لي اجمل الكلمات ، حكاية عشق وغرام، روعة انثى بكبرياء، ولكن ما ذنبي ان أكون اسير بساتين حروفك، تدق على قلبي اجمل الالحان،، عيونك في دمي وشراييني، مشاعرك قيدت ضلوعي، انا رجل يتمناك ، انا من يتمنى مداعبة رموشك الناعسة، انا من يتمنى لمس خدود البنفسج فهو قبلتي وعشقي، انا من يرى فيك بساتين ورد وعطر الياسمين، انا من يتمنى انوثتك، ويح قلبي تهت في دواخلك فكل خزائن كلماتي واشواقي لا تكفيك لأنك شموع حب لا تنطفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق