أبحث عن موضوع

الجمعة، 25 مارس 2016

هب نسيم الربيع (خاطرة ).................. بقلم : رفاه زاير جونه // العراق



هب نسيم الربيع وها هي الازهار بألوانها الجميلة وأغصانها الرشيقة، تمنح عطرها وبسخاء. كأنها تنادي ألا أيها الانسان هواك معطرا. فإذا كان آذار عمرا فالربيع شبابه وكأنه حيا فالربيع أنفاسه. كلمة الربيع لحنا على قيثارة أوتار قلبي. فهي كباسق النخيل تزرع الخير في كل مكان، وتملأ الدنيا أملا أخضر وما أعذبه من شعور ففيها النرجس والبنفسج والياسمين يشعرك اخضرار المرابي بالأمل والحياة والنسيم العليل، يطيب الانفاس محملا بالعطر العبق بعض المراعي من شدة الاخضرار كأنها بساط أخضر حيك بأيد ماهر. أذن الربيع هو الإخلاص في العمل وحب الوطن وفيه حياة للحيوان والبشر. ما أجمل زرقة السماء، الليالي المقمرة، ضوء القمر والنجوم يتلألأ ضياؤها الاخاذ ليسلب الالباب ويملئ القلوب حبا. ذلك هو الربيع فما أجمله. فعندما يعتدل الجو وتخضر الأشجار وتتفتح الازهار وتشم رائحة النسيم ونرى الورود الرائعة بألوانها الجذابة ورائحتها الجميلة ونسمع تغريد البلابل وهديل الحمام نقول أن هذا هو فصل الربيع فصل البهجة والجمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق