أبحث عن موضوع

الاثنين، 21 مارس 2016

الراقصة الحسناء.................. بقلم : عادل الساعدي // العراق


مالت بخصرها يمينا وشمالا
ودارت مثل عقارب الساعة
والكل مشدود لدقة خصرها
ومأخوذا بضحكتها ورقصة الدلاعة
والحسد يغمر الكل وان خفوا
رغم أنها مستورة لا خلاعة
تلهب القلوب والعيون سواء
مثل ما تفعل بالسجارة الولاعة
من التواء أقدامها والايادي
فريدة بالرقص فرادا أو جماعة
وتحلق في السماء فرحا
ثم تهبط للأرض بكل براعة
تهيج وتهيج من حولها
وتخطف الارواح بكل وداعة
فترمي من حولها بنظرة
وتدعوهم للرقص بكل شجاعة
فمن يا ترى عساه رافضا
ويجعل من الخجل شماعة
ويغض بعض طرفه حياء
ويدعى عنده من الاغراء مناعة
وينزوي بعيدا لا حيث هي
ويسد أذنا ولا يود سماعة
ويا ليتني كنت هناك حينها
فأراقصها دون كدا أو قناعة
أو لماذا وكيف وأين ومتى
وأسبح في بحر ها مثل فقاعة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق