كراسيٌّ مُتحرِّكة
تقطعُ مُحيطَ
النَّفثةِ المرجومَة
في كلِّ خليةِِ حية
في هذا العالمِ
الأوحَدِ القُطب
لكنَّها تُضَيِّعُ
قيعانَ الخَلاص..
فتروحُ تدورُ
في مُنعرجاتِ
الحقيقة
ولاتصلُ آذانَها
المقطوعةِ الصدى..
... غبار
مُغرَورَقُ الوديان
يرقصُ
على أكُفِّ الأقدار
بلا فَنار
فقد نامتِ الإبتهالات
في أقبيةِ النُّذور
النَّرديةِ الطَّالِع
ولم يعدْ
أمامَ العُكّازِ الأعمى
سوى جُحورِ النَّبوءةِ
الملثَّمةِ الإيات
لعلَّهُ يستدلُّ
على طُرُقِ العَرشِ
المُبارَكِ الرُّفات..
...!؟ هل / مَن ؛ ...
........... ( الصُّورةُ تتلاشى
............ في صَمتِ جدارِِ
................ يُطَوّقُ الفكرة )
هما غدان
شهوةُ هروب
وأصابعُ زئبقيةُ
البَصَمات
والغربةُ ..أسرار
يذيعُها نادلُ الألوانِ
العارية
في فنجانِ الصَّقيع
كي يُقيءَ
القُبَلَ البِيض
والأحضانُ بكماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق