معذبتي فالهوى مضضٌ
لا يستسيغْ لي البقاءُ
فأنا لهُ ندُ..
تجتاحني رغبةٌ الضمورِ
كعواصفٍ هوجاءٍ
تقلعُ كلَّ ما يصادفها عمداً
وأبقى وحيداً
يداعبني النوى..
اغفو على وطرِ اللقاءِ
أتمني
عسى أن أجدَ من يأتي لي بالغدِ
بلا سببٍ
أرنو الى قاتلي
تنسابُ ذكراهُ
كطيفٍ جميلٍ.في ليلةٍ ظلماءِ
يجتاحها العقمُ
مخملةٌ بعيونِ المهى
قطرُ الندى
ينضحُ من شفتيها العسلُ
و العطرُ
رويداً رويداً بنا
فإلى متى نبقى نقفُ على البابِ
ننتظرُ الاذنَ
وأنتِ لا تبالي
أرضٌ جرداء
لم يطأها أبداً قَطرُ
3\5\2015ـــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
اللوحة للفنان الاستاذ علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق