دع الستائرَ تسدلُ
تطفأ الاضواء
الكلُ يتفرقُ
‘إلا انا ابقى
أحتضرُ في حضرةِ المكانِ
أغفو بلا وسادةٍ
بلا عودةٍ
أهاجرُ في رحابِ النسيانِ
أبصرُ حقيقتي
في ضوضاءِ ما يجولُ بخاطري
هل انا مختلٌ عقلياً
أم غبيٌ أساقُ بحسنِ النيةِ
لكل من يختزلني بحركةِ ابهام
أنطرُ ظلي وأنا واقفٌ
وكأن جسدي ليس معي
تقمصَ رجل اخر
فيه مزايا تجذبُ رغبةَ الاهواءِ
9\5\2015ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق