قصيدة رثاء مهداة لروح الشاعرعبد الرحمن الأبنودى رحمه الله وطيّب ثراه ............... بقلم : حسن ماكني/// تونس

***والله ليك وحشة يا خال **...... عامية

*******
والله ليك وحشة يا خال
ويا خوفي لتْكون زعلانْ…..
يا خوفي لتْكون زعلانْ…..
قالولي سافرتْ …
موش العشمْ برْدك تودّعنا…
والاّ عجِّزت يا عبد الرحمنْ…
بقُولْهالك وأنا خجلان….خجلان…
خجلان… من هنا لأسْوانْ…
…………..
كيدا بردك يا عبدالرحمن……
ترحل….
وقصّتْنا لسّة مخِلصْتشْ….
واجْراحْنا لسّة ما طَبِتْشْ….
وعيد مستنّيك عالبابْ
ويقول أبُويا ما هيْطوّلشْ
ما هيْطوّلشْ
دا قال راجع
هيرْجَعْ وهَيْجبلِي اكْتَابْ
وابويا عمرو ماكان كدّابْ….
عمرُو,,,,,,,, ماكان كدّابْ….
……………
وعزيزة تِسْألْنِي بِعْتَابْ….
أبويا ليه مَرْجعشْ….
ليه مَرْجعشْ….
ماانْت عارفْ عزيزة يا خَالْ
عنيدة ومَا بتِسْكُتْشْ
عنيدة ومَا بتِسْكُتْشْ
.................
ليه طوّلتْ الغيبَة يَا خَالْ
يا خوفي لتْكون زعلانْ…..
يا خوفي لتْكون زعلانْ…..
…………….
والله ليك وحشة يا خال
ويا خوفي لتْكون زعلانْ…..
ما أنا عارف الغايب حجّتو امْعَاه
وما يِمْكنْ تِكُونْ لِيكْ اسْبَاب
وانت شهم واصيل
وعمرك ما كنت فيُومْ كدّابْ
صعيدي وشهم
وكلمتك يتْعملّهَا ألفْ احْسابْ
والله ليك وحشة يا خال
ويا خوفي لتْكون زعلانْ…..
يا خوفي لتْكون زعلانْ…..
*
** عزيزة وعيد أبناء الشاعرالراحل في قصيدة (رسايل الاسطى حراجى)...