تبكين زهرة حبنا ذبُلت فما
للشمس ذنبٌ أنتِ لم تَسقيها
كم قد كتبتُ قصائداً ضاعت سُدى
كسنين عمري من يعوضنيها
فـ
ما عاد للنهر خرير
ذرّت الريح البيادر
رحل الحصادون
والعصافير تيهتها الدروب
ليس سوى صدىً من همسك
وبقايا ظلك..
ولإن يجيءُ بكِ الحنينُ فحاذري
قبري يُبَلُّ بأدمعٍ تُجريها
.....................
عبدالله الكربلائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق