كَانَ الطَّقْسُ كَمَوْجِ البَحْرِ
وَأُمَّي مَنْ يَنْفُضُ عَنِّي كَسَلِي
شَمْسِي بِغُدُوٍّ وَرَوَاحٍ
صِرْتُ دَؤُوْبًا كَذَكَرْ
وَقَطَعْتُ طَرِيْقِي دُوْنَ كَلَلْ
ثَمَّةَ أَلْغَازٍ تَدْنُو مِنْ رَأْسِي
كَيْفَ أَصِيْدُ عَصَافِيْرًا
وَبِكَوْمَةِ قَشٍّ؟!
كَانَ أَمَامِي شَخْصٌ يَمْزَح
إِذْ طَلَّ بِمَاءِ العَينْ
أُمْعِنُ فَهْمَ المَغْزَى
إِذْ يَهْزَأُ بِالْكَلِمَاتْ
أَلْعَقُ بَلْسَمَ صَمْتِي
حَاوَرْتُ فَرَاشَةَ أَفْكَارِي
وَصَعَدْتُ إِلَى القِمَّةْ
وَأَخِيْرًا عُدْتُ عَلَى خَيْرٍ
وَحَكَيْتُ لِأُمِي
أُمِّي فَرِحَتْ
وَأَبِي أَسْدَى لِي نُصْحًا
حِيْنَئِذٍ
كَانَ شِتَائِي يُمْطِرُ شِعْرًا
---------------------
أحمد جمال سعيد
شَمْسِي بِغُدُوٍّ وَرَوَاحٍ
صِرْتُ دَؤُوْبًا كَذَكَرْ
وَقَطَعْتُ طَرِيْقِي دُوْنَ كَلَلْ
ثَمَّةَ أَلْغَازٍ تَدْنُو مِنْ رَأْسِي
كَيْفَ أَصِيْدُ عَصَافِيْرًا
وَبِكَوْمَةِ قَشٍّ؟!
كَانَ أَمَامِي شَخْصٌ يَمْزَح
إِذْ طَلَّ بِمَاءِ العَينْ
أُمْعِنُ فَهْمَ المَغْزَى
إِذْ يَهْزَأُ بِالْكَلِمَاتْ
أَلْعَقُ بَلْسَمَ صَمْتِي
حَاوَرْتُ فَرَاشَةَ أَفْكَارِي
وَصَعَدْتُ إِلَى القِمَّةْ
وَأَخِيْرًا عُدْتُ عَلَى خَيْرٍ
وَحَكَيْتُ لِأُمِي
أُمِّي فَرِحَتْ
وَأَبِي أَسْدَى لِي نُصْحًا
حِيْنَئِذٍ
كَانَ شِتَائِي يُمْطِرُ شِعْرًا
---------------------
أحمد جمال سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق