حينما تتقابل المرايا ..
يلج على لسانها قصة
كل جيل و حكايانا ..
كانها كتاب مشابه الصفحات ..
بحروفه و في المحتوى
مع وجود المفارقات ..
من اثر الزمن و الويلات ..
فالمراة التي نشم رائحتها هي اليوم
و الامس التي في جوفها ..
و لن تمكننا من لمسها ..
لانها ابتعدت خطوة و قل الاثر ..
فكلما توغلنا ستتلاشى الصورة و ضعف الخبر ..
كورق الكتاب المتدرجة في التلف و الخسران ..
فالتي على الارض لا تشبه المعلقة على الجدران ..
بهذا الشكل تروي فضولنا تلك المرايا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق