#لسانك_سيدتي،يتدفق شلالا،يترقرق من عصير الشهد،ينزل في الأذنين زلالا في انسياب مستساغ،يحتوي الوجدان،ويعانق شرايين القلب،لتغدو النفس رهينة ساكنة في كون فريد!
#وعيناك_سيدتي غابتا نخيل جزائريتان،بينهما أسافر في حلم واقعي،يرفرف بي جناحان،أهيم محلقا لا يضيق بي زمكان!
أسافر بين عراجين شفافة معسالة سيالة تتلألأ كالنجوم،متدلية،ترسم صورها في جداول عذبة صافية منعشة،تعزف رقرقتها أنغام الحياة!
#وجدائلك_سيدتي:تسيل على الكتفين كالقهوة المعصورة أنتشي بها كل مشرق شمس،وفي كل مغرب!
تسافر الجدائل الحريرية المستبرقة في كون الله الفسيح بعد القول(كن)،فكانت كما أبتغي هدية فريدة من نوعها!
جدائل:كلما تخللتها أصابعي الرقيقة،انتعشت من نعومة تسري فيها روح الحياة،ونعومة تسري فيها روح الأمل والانطلاق،حتى تكاد نفسي الرقيقة تتحول جناحين يحملاني إلى آفاق قصية،أفتش فيها عن حقيقة غامضة!
#وأنفك_الرقيق الطري الناعم بين الغابتين كالتل يتجاور فيه نفقان توأم أهفو إلى السفر من خلالهما إلى عمق هذه الكرة الآدمية العجيبة،فأصل إلى جوهرها لأقف على ما تخبئه من موسوعات المعارف،ومن دواوين التصورات،ومن صحائف القيم؛فأقرأ ما تيسر من آيات الرحمن في مخ الكائن المتدلل الراقص الولهان!
ثم أهبط عبر الشرايين والأوردة ممتزجا بالكريات الحمراء والبيضاء إلى المضخة الخافقة فأقف،أتأمل عملية التوزيع،أرى عالما أدق ما يكون وأعجب ما يوجد!أتابعه في حركاته وتنقلاته وذهباته وإياباته والتواءاته!
إنما هي سيولات تسري متآلفة متناسقة متكاملة،تحرك هذا الغصن المستطاب،وتخرجه في أحسن تقويم!
إنه الطراوة و الطلاوة والحلاوة والازدهاء والحياة!
يتفرع إلى قصيبات غضة ناعمة ملساء؛يدين ساحرتين سحر الأوتار الموسيقية في عود(فريد)!
تنتهيان بأنامل براقة لامعة كأنما هي موز تم نضجه!
#ورجلين_يعزفان ألحان الوجود وموسيقا الانتظار،يتماوج عليهما غصن بان معطار،تتلهف النفس شم عبيره!
يا له من غصن رطيب تشدني إليه النفس الولهى لأحط بلبلا صداحا يغرد مواويل الخلود!
#هكذا_أجد فيك،سيدتي،كل آي الكون!
هكذا أنت،و هكذا اشتهيت أنا،و هكذا فلتكن النساء!
(3- 7- 1992
أسافر بين عراجين شفافة معسالة سيالة تتلألأ كالنجوم،متدلية،ترسم صورها في جداول عذبة صافية منعشة،تعزف رقرقتها أنغام الحياة!
#وجدائلك_سيدتي:تسيل على الكتفين كالقهوة المعصورة أنتشي بها كل مشرق شمس،وفي كل مغرب!
تسافر الجدائل الحريرية المستبرقة في كون الله الفسيح بعد القول(كن)،فكانت كما أبتغي هدية فريدة من نوعها!
جدائل:كلما تخللتها أصابعي الرقيقة،انتعشت من نعومة تسري فيها روح الحياة،ونعومة تسري فيها روح الأمل والانطلاق،حتى تكاد نفسي الرقيقة تتحول جناحين يحملاني إلى آفاق قصية،أفتش فيها عن حقيقة غامضة!
#وأنفك_الرقيق الطري الناعم بين الغابتين كالتل يتجاور فيه نفقان توأم أهفو إلى السفر من خلالهما إلى عمق هذه الكرة الآدمية العجيبة،فأصل إلى جوهرها لأقف على ما تخبئه من موسوعات المعارف،ومن دواوين التصورات،ومن صحائف القيم؛فأقرأ ما تيسر من آيات الرحمن في مخ الكائن المتدلل الراقص الولهان!
ثم أهبط عبر الشرايين والأوردة ممتزجا بالكريات الحمراء والبيضاء إلى المضخة الخافقة فأقف،أتأمل عملية التوزيع،أرى عالما أدق ما يكون وأعجب ما يوجد!أتابعه في حركاته وتنقلاته وذهباته وإياباته والتواءاته!
إنما هي سيولات تسري متآلفة متناسقة متكاملة،تحرك هذا الغصن المستطاب،وتخرجه في أحسن تقويم!
إنه الطراوة و الطلاوة والحلاوة والازدهاء والحياة!
يتفرع إلى قصيبات غضة ناعمة ملساء؛يدين ساحرتين سحر الأوتار الموسيقية في عود(فريد)!
تنتهيان بأنامل براقة لامعة كأنما هي موز تم نضجه!
#ورجلين_يعزفان ألحان الوجود وموسيقا الانتظار،يتماوج عليهما غصن بان معطار،تتلهف النفس شم عبيره!
يا له من غصن رطيب تشدني إليه النفس الولهى لأحط بلبلا صداحا يغرد مواويل الخلود!
#هكذا_أجد فيك،سيدتي،كل آي الكون!
هكذا أنت،و هكذا اشتهيت أنا،و هكذا فلتكن النساء!
(3- 7- 1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق