يرتَدِي الرّوضُ ثوْبَهُ القانِيَ
أحَمَرُ نبْضُهُ نبْضَ قلْبٍ عاشِقٍ ،
أَثمَلَتْهُ مشاعِرُ فَعَبَّ كأْسَها
حتى الرَّمَقِ الأَخيرِ ،
وجداً .
خافِقٌ يُطْرِبُهُ وعْدٌ
استراحَ في الوجدانِ
فأَزْهَرَ أجمَلَ الأَمانِي بِغَدٍ
واعِدٍ ، يَسيْلُ نَهْرُ شوْقِهِ خصيْباً
أَنْ متَى أَقْمِرَ !...
أَيَّامٌ تَطْوِيْ صَفَحَاتِ الحَنِيْنِ
مُضَمَّخَةً بطيْبِ انْتظارٍ
لِنُورٍ دافِئٍ منْ نَوْرِ يَنثالُ عَبَقُهُ
حياةً تُلْهِبُ حنايا كيانٍ أَخضَرَ ،
تصْدَحُ أهازِيجُهُ ترْنِيمَةً
يترَجَّعُ صَدَى رَبيْعِها
كُلَّما النَّسيمُ في اختِيالٍ أَقْبَلَ .
رُعاةَ الحُبِّ بارِكوا ،
ناياتُكُم منْ شَدوِها الأفْنانُ تَسكَرُ ،
شَغَفُها يَُثْنِي الوجودَ ،
متى عيدُ العُشَّاقِ حلَّ ،
وعلى البرايا أَطَلَّ وفي قلوبِهِمْ أَزهَرَ .
استراحَ في الوجدانِ
فأَزْهَرَ أجمَلَ الأَمانِي بِغَدٍ
واعِدٍ ، يَسيْلُ نَهْرُ شوْقِهِ خصيْباً
أَنْ متَى أَقْمِرَ !...
أَيَّامٌ تَطْوِيْ صَفَحَاتِ الحَنِيْنِ
مُضَمَّخَةً بطيْبِ انْتظارٍ
لِنُورٍ دافِئٍ منْ نَوْرِ يَنثالُ عَبَقُهُ
حياةً تُلْهِبُ حنايا كيانٍ أَخضَرَ ،
تصْدَحُ أهازِيجُهُ ترْنِيمَةً
يترَجَّعُ صَدَى رَبيْعِها
كُلَّما النَّسيمُ في اختِيالٍ أَقْبَلَ .
رُعاةَ الحُبِّ بارِكوا ،
ناياتُكُم منْ شَدوِها الأفْنانُ تَسكَرُ ،
شَغَفُها يَُثْنِي الوجودَ ،
متى عيدُ العُشَّاقِ حلَّ ،
وعلى البرايا أَطَلَّ وفي قلوبِهِمْ أَزهَرَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق