الأنثى مخلوق جميل وناعم...هكذا خلقها الله...وهي شريكة للرجل - وفي الصلة بها تستثار المشاعر ،وينبض القلب بالحب والهقوة اليها...فهي في الحال العادية رفيقة عمره وزوجه...وقد تكون قبل الزواج -وربما بعده- حبيبة تحرك ما فيه من مشاعر ،وهفوة ،ولهفة، وميول وأحيانا الغريزة أيضا...الخ من هذه الحال تنبعث الأفكار الادبية في صورة ما خاطرة-شعرا-نصا ...الخ...انها تلهمه فتوهج ما فيه من مساحات النبض ،وتشعل فيها اضواء الشوق والحنين واللهفة ...هي ملهمته ..توقد فيه جذوة الشعر وغيره....
والامر نفسه -كما افترض -بالنسبة للمراة تجاه الرجل ...
أين المشكلة؟
ان الخلط بين مشاعر تتجه الى الانوثة -وليس بالضرورة الى انثى بعينها ...وبين التشبب والتغزل بامرأة معينة -انثى محددة-...تمثل مساحة النقاش...
ولا ادري كيف يمكن البحث فيها بما يفيد ليس عقليا فقط -بل ونفسيا أيضا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق