مثلما يهشُّ الرعاة أغنامهم في الشتات
كأني أراها تلهثُ
تعبرُ الليل َحنيناً
وأبتهالات دمعٍ مراق
فادفنها صدىً
في فضّةِ الرّنين
والمدى هاجسُ الجهات
ثم أذوبُ في النّغمِ الحزين
أرنو الى الشمسِ
لامتدادِ النهار
وسيول الشظايا
العقُ بقعَ الضوءِ
من وجهِ الدروب
أدخلُ نسغَ القصيدة ِ
أنقشُ الجذلَ المندى
وأغيبُ في أفقِ الزنابقِ
في أنعتاقِ الصواري
ودندنة الترهات
الى أبدِ الزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق