من غدير دجله للمحيط
بألم الطيور على كتِفَيّ
تأن على الصليب أن تعود الروح
تشغر حتى تصيح ...أشتاق
الى عودة الانفاس
أشتاقك والنبض يوجع في الدليل
وأنا أحير
عن سر الاسرار فيك
والحب لا يُسأٓلُ فيه مجيب
أشتاق لدفء الصوت في الحنين
ولعيناك حين تغرقان في وجع الضلوع
وأهٍ من الحنين....أه
حين يصهرني وتذبل الشفاه
وفتات القلب قد تذرى في الرياح
مرسول اليك بعض بعضه
موصول قرب أذنيك
يهمس عُد...
أيها الحبيب
الى ارض النخيل
أشتاقك صبراً في لهفة الصمت للدعاء
بفاغر ....الصوت
اشتاقك ..ياندى الايام حين يجف الصيف
وحين ترتعش الضلوع أشتاقك.... دفئاً
فمتى تعود؟
والثواني سنين مسحوبة بالحنين
عُد إليَ...
فأنا رهينة لدى الصبر
حتى تعطي الصبر فدية الوفاء
نعم أشتاقك
قد جفت الاوتار في ظل الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق