أتنفسُ نقاوةَ فجرٍ قريب
وأسمعُ صدى همساتكَ
الهمساتُ لم تُفارق مسمعي
نفضتُ آلامي بوجه القدر وملأتُ قلبي ببساتين الوجودِ
أنبأني قدومكَ بميلادٍ وقدرٍ جديد
في غيابك شعرتُ بالضياع
المدينة مليئة بضجيجِ أفكار الغرباء
قنديلي العتيق ينفثُ أنفاسه الهزيلة
المدفأةُ والستائرُ السميكة منحتني دفء ينابيع النقاء
للأشياءِ أرواحٌ وهمساتٌ تقشعُ عني ضجيج المدنِ
أصواتُ هسهسةٍ قريبة تشبهُ لحظاتِ الانتظار
ثمة نجوم تجتمعُ كقوافل أرواح مُهاجرة
وكائنات تأتي وتخرجُ من أبوابٍ تبدو مُغلقة
يتدفقُ الماءُغزيراً من أحواضٍ عميقة وكبيرة
الكلماتُ تتوهجُ ورذاذُ الماءِ يشبهُ فراشاتٍ مُضيئة
ونظرات ترصدُ وليمةَ أعشاب الجدران
أقمارٌ وأشجارٌ وطيورٌ بمختلفِ الألوان
شموعٌ بقامات كبيرة تتوزع ُفي أرجاءِ المكان
روائحٌ عطرةٌ تفوحُ في الأركان
والسقوفُ نوافذٌ مفتوحةٌ نحو السماء
وفي ذهني يتراقصُ مشهد اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق