ماذا بعْد عشرين عاما
لو التقيْنا
وقد أثْقلتْني النائبات
و فعل الزمن ما يشاء
فهل تعْقلين بقايا رجل
يحْملُ اسْمك وشْما
على الجبين
لتُذكِّرهُ المرآة امْرأة
قد عدَّل نبْضهُ
على وقْعها
و ربط بخُطاها المصير
و حين غادرت
تاه في زحام العناوين
حتْما سنلتقي
لأرى هل بدُوني
شقيْت
أمْ كنت تسْعدين
و هل أن لقاءنا أول مرة
مُدبَّر من القدر
أمْ عبث
أحالنا بين ضدَّيْن
منْزلة تأْبى التصْنيف
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق