أبحث عن موضوع

الأربعاء، 11 فبراير 2015

تداعيات في طريق منحدر................ بقلم : شلال عنوز /// العراق

شكري وتقديري للاستاذ شوان علي كريم على ترجمته قصيدتي (تداعيات في طريق منحدر) الى اللغة الكردية والشكر موصول للأخت الشاعرة الكردستانية المبدعة غزال ابراهيم....
رةنكدانةوةي ريَطا ثيَضاو ثيَضةكان
شعر"شلال عنوز
وةرطيَرِاني "شوان علي كريم
لةنيًواني ريَطا هةلَديرةكاندا
بةردةوام ئةرِؤم
ئيَمة ضوارين
هةموومان شتكيَمان لةدةرونداية
وةكوو زريان ضوارين
شةوي شاخ ضوار
دةوري داوين و هةميشة لةطةلَمانداية
دةست بةرز ئةكةينةوة بؤئاسمان
هاورِيَكةم كةلةتةنيشتمةوة
دانيشتووةو دةلَيَت "
خوا حافيزيم لةكةس و كارم كردوو
ئةوي تريان ثيًكةني ؟
ئةوةي دانيشتووة
لةثشتةوة لةطةلَم دةدويَت
ئةم مردنةم يةكةمجار نية
من ئةمرم و زيندوو دةبمةوة
زنجيرةيةكة بةدواي يةكتريدا
مردن ديت و بةكؤمةلَيَ رةنطةوة
دار بةروةكان طةشةدةكةن
وةك خيَوةكان
ئةطرين بةطريانيَكي سةوز لةثشتةوة
بةدواي شةويَكي شاخاويدا ئةطةرِيَ
لةجل و بةرطيي ئافرةتيَكي لاديَي
قةلاَضوالاني ثرشنطدار
بيرةوةرية كرض و كالَةكانم دةخوات
خاكي سةر قةلاَت
ئايا ئةمة قةدةري منة
ئةزانم كةئةمرم
بةلاَم دةطةرِيَمةوة ؟
النص :
تداعيات في طريق منحدر
مابينَ طريقٍ مُلتَفٍّ
....................أفعى
أربعةٌ نحنُ
كُلٌ يحملُ همّاً
.............كالطوفان
أربعةٌ تحملُنا العَجَلة
وألليلُ الجبليُّ ..
.............يُطَوّقُنا
(أزمَر) هذا الجبلُ الشاهق
.............................يرفَعُنا
فنمُدُّ ألأيدي لِسَماواتِه
قالَ رفيقي ألجالسُ خَلفي:
ودّعتُ ألأهلَ ومُتُّ
ضحِكَ ألآخر
ألجالِسُ خَلفي يتحدَّث:
موتي هذا ليسَ ألأول
فأنا أموتُ ثمّ أحيا
موتي سِلسِلَةٌ مُتّصلة
...آه
جَرَّبتُ الموتَ بأنواعٍ
فَتَفنَّنتُ بطريقةِ موتي
....................
أشجارُ ألبلّوط امتَدّت
...................كألأشباح
مُتَرَوِّعةً
.......تبكي مصرَعَها الأخضر
غَلَّفَها الغَثَيان
طيورُ الحَجَلِ
.............تُسفِرُ في غَنَجٍ
باحِثَةً عن خِلٍّ حَيٍّ
الّليلُ الجَبَليُّ
.........في زَيِّ امرأةٍ قَرَويّةٍ
و(قَلاجولان) أطلالٌ
.................فارَقَها الأهلُ
خَرائِبٌ تَبكي
.............تأكلُ ذاكرَتي البَلهاء
.............................ذُرى (سُرقُلات)
الطّاحونَةُ هذه قَدَري
أَعلَمُ أنّي سَاَموتُ
لكنّي سَأَعود
كُتبت في السليمانية ...سركيو1987

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق