أحاربُ النار لأخْمدها
ففي كل آه
تتَّقد
فمنْ ذا الذي يغْمُرُني
بقطر مُسْتخار
و ضمائد لجُرْح
ينْبضُ كل صباح
بعد ليل
و أنا مُسهَّد
و العيْنُ حارسة
كالتي لوحْش
في ظلمة الأدْغال
إنْ كُنْتِ كاهنة على إيواني
حارسة للنار المُقدَّسة
فأغْلقي المعْبد
و أريحي كسْرى
من الكسْر و القُصور الكلِّيّ
إنَّ الملوك إذا هوتْ
عميتْ
حسين فتح الله – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق