تعتبر حاله المكفوفين ظاهرة وراثية " حدث بايلوجي " , او قد يكون سببها حدث قد تعرض له شخص معين اثناء حياته اليومية , فمن الممكن ان تقوم جهات معينه بالاهتمام بهم ومعاينه حقوقهم الواجبه على الدولة وعلى المجتمع , من خلال العيش بحياة قد تجعلهم يعيشون كحياة طبيعية شأنهم شأن المبصرين , ولكن باتت هذا الظاهرة وهولاء المكفوفين يشعرون بحالة يأس مستمر من خلال معامله المجتمع وحقوقهم الضائعه , والتي اصبحت مطويه في صفحات لا يقلبها الحاضر, اهملت من خلال جهات قد يكون هذا شأنها , واهملت حقوقهم ورعايتهم , اما في الدول المتقدمه , فتشمل رعاية المكفوفين من صفه دائرة الضمان الاجتماعي والصحي , بالاضافة الى صرف مبالغ النقل , والعناية الاجتماعية من خلال تعيين موظفيين صحيين خاصين بعناية المكفوفين وتعليمهم اسوة بباقي افراد المجتمع , اي اعطاء ميزانية خاصة للمكفوفين .
لذا يجب مراعاة حقوق هولاء المكفوفين وضمان حقوقهم من خلال الرعاية التامه , بالاضافة الى توفير لهم مبالغ نقدية ترفع من المستوى المعيشي وتكفي متطلباتهم , بالرغم من هناك خلل في الميزانية العراقية والتي بسبب خسارتها قد لا تتحمل عبء ماقد يتم صرفه الا ان هذا حق وواجب على الدولة في تحمل مسؤولية هولاء المكفوفين في الحياة اليومية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق