وحدِي أَتفرّد بالضَّوءِ ،
يعرِفنِي دون مشْكَاتِي ..
أرَى بَصْرَتِي في هَوْدَجِ الألمِ ، عروسا سريرها صديدٌ وأشواكُ ..
ملحًا تقاسمه الجياعُ ..
لاارى نهارا مبصرا ،
أرَى طواحينَ تقتاتُ التّرابَ تلتهمُ رِعشةَ الألمِ
أرى وطنًا خارجَ الأسوارِ
بِلاَ ذاكرةٍ ..
الشمسُ لا تهتدِي إلى نوافذِ الأَملِ ..
على رحَى الأوجاعِ
ترتشفُ الصباحاتُ مباهجَ الفراشاتِ ..
الفجرُ ولّى عند غيبوبةِ الأَحْلامِ وقد سرق ترتيلةَ الفرحِ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق