أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

ثمالة ....................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق




ما بينّ عناقيدِ العنبِ المُتدلّي ،

و سلالِ الوردِ

المَصلوبةِ بالعطرِ الليليّ

تمرّينَ عليَّ كنجمةِ صبحٍ

تعصرُني روحي

و تحلِّقُ في الأفقِ

كأرجوحةِ عيدْ

و أنا الطّفلُ المَشدودُ اليكِ

تعالي

فالصّبحُ بعيدْ

الصّبحُ بعيدْ

...

....

.....

روحي ترفهْ

ترفَهْ كلّشْ

مِثلْ طيرْ اتصيرْ روحي

و من تمُرْ بالطَّرَفْ زفَّهْ

يفرفحْ كليبي اعلَ شوفجْ

ماكو راحهْ

العمرْ كضَّيتَهْ وكفهْ

الف وسفهْ

و اظلْ واكفْ

براسْ شارعنهْ القديمْ

بلكنْ اتمرّينْ صدفَهْ

...

....

.....

كم تهوينَ الى هذا الحدِّ

- بلا ذنبٍ - قتلي

بالأمسِ كعادتهِ - ليلاً -

عتَّقني قلبي خمراً

كم هو مجنونٌ قلبي

اسكرني

اسكرني - حدَّ الموتِ -

و اوهمني

فرأيتُكِ شمساً

تسبحُ في الأفقِ الليليِّ

و أيّة شمسٍ تشرقُ ليلاً ؟!

أيا قلبي ،

كم مجنونٌ أنتَ أيا قلبي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق