ما بينّ عناقيدِ العنبِ المُتدلّي ،
و سلالِ الوردِ
المَصلوبةِ بالعطرِ الليليّ
تمرّينَ عليَّ كنجمةِ صبحٍ
تعصرُني روحي
و تحلِّقُ في الأفقِ
كأرجوحةِ عيدْ
و أنا الطّفلُ المَشدودُ اليكِ
تعالي
فالصّبحُ بعيدْ
الصّبحُ بعيدْ
...
....
.....
روحي ترفهْ
ترفَهْ كلّشْ
مِثلْ طيرْ اتصيرْ روحي
و من تمُرْ بالطَّرَفْ زفَّهْ
يفرفحْ كليبي اعلَ شوفجْ
ماكو راحهْ
العمرْ كضَّيتَهْ وكفهْ
الف وسفهْ
و اظلْ واكفْ
براسْ شارعنهْ القديمْ
بلكنْ اتمرّينْ صدفَهْ
...
....
.....
كم تهوينَ الى هذا الحدِّ
- بلا ذنبٍ - قتلي
بالأمسِ كعادتهِ - ليلاً -
عتَّقني قلبي خمراً
كم هو مجنونٌ قلبي
اسكرني
اسكرني - حدَّ الموتِ -
و اوهمني
فرأيتُكِ شمساً
تسبحُ في الأفقِ الليليِّ
و أيّة شمسٍ تشرقُ ليلاً ؟!
أيا قلبي ،
كم مجنونٌ أنتَ أيا قلبي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق