غيًرنا القابَنا ...
وبسخافة الحمقى بِعنا...
جذورَنا
ودون وعي منًا ..
لعبنا الدور بغباء
فما راعينا عبرةَ لقمانَ ـ...
ولا دعواتَ السًماء
وما سمعنا لوصايا النسيم...
ولا الصفاء
ما سمعنا لخرير الينابيع ...
وشهيق القضاء
غيرنا جلودَنا...
فَرًطنا في اليراعِ بجفاء
غرقنا في العتاب ...
بلا أصول أو إنتماء
فذاك نِصفُه هنا ...
والاخرُ مُلقى في العراء
التربةُ تشكو...
تحذر من الفخاخ...
التي نصبتها الجِراء
هذه الجثتُ الخشبية ...
تحيا دون حياء ...
والصدق والإيمان فيها ...
تجارةٌ في ممرات الأهواء
غيرنا قلوبَنا وعادت جوفاء ...
تناسينا أهل الحارة ...
والقصبة والصنارة ...
لم نعد أبناء ادم وحواء
اتخذنا فحيح الأفاعي صهوة سلام...
وانيابها لا تفهم الوفاء
اتخذنا العدى خِلاًنا ...
وهاهم يلتقطون صور الحيارى...
بازدراء
اتخذنا الأغراب قدوة...
وها نحن نحيا في الذلة...
أكباش فداء
غيرنا قماشنا ...
غيرنا ألواننا ،...
وما تغيرت طباع القبح...
في الأشلاء
ارتوينا مذمة...فقدا...
استلابا...
وما اهتز الغضب والكبرياء
اموات أحياء ,,,
أشلاء اصابها الصدأ والهراء
غرقت في الخبث تنشد الخلاص...
وهي من تسبي الضياء
اشباه خلائق غدونا ,,,
يخنقها المكر والرياء
فهمنا التمدن رعونة ...
فهمناه أشكالا وطلاء .
والتمدنُ أخلاق وجد...
وحب وإبداع وعطاء
غيًرنا القابَنا ..
وبسخافة الحمقى بِعنا جدورَنا
ودون وعي منًا ...
لعبنا الدور بغباء
فاستفق يا ميتا ...
التفت الى جوانبك ...
تجد خيوط شعاع البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق