تصوغ الحروف مني قصيدة مخملية
تحلم بها شفتاي كل مساء
أغفو تحت ظل وسادتي الساهرة
العاشقة لصورك القديمة
الندية بدموع الاشتياق
لقلبي نبضان
أنتِ ثم أنتِ
نبرات صوتك
تؤجج لهيب روحي
الساكنة في نهاية السماء
حيث القمر لا يغيب
يطبع قبلاتهِ القرمزية
على ضفاف النهر
الهارب من الظمأ
الشمس لا تزعج نجومي الحالمة
يسابقني الصَّدَى اليك
يتغزل بك كشاعر مجنون
النسيم يراقص
خصلات شعرك الكستنائي
الغيوم تمطر على عينيك
تجعل منها بحراً أخضر
يبرق بالحب
يزهر الورد تحت خطواتك
وأنتِ تطوفين حولي كالمها الشاردة
-بغداد 2018/8/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق