كأنَّ الأيادي..
تكاثرت على خدِّي
رأيتها في مرآة الليل
تطلعُ من وجهي
احتياجٌ اجتاح كياني
اقتلعَ كل فكرة متعقلة
تبقيني بالواقع متصلة..
فعذراً سيد الكلمات ..
لم أفهم ..
أنَُ نصيبي منك
فنجانُ قهوة لاسكر فيه
وأنَّ التفاصيل تأكل ساعاتي
في حلم كانونيّ آتِ
لم أصدق ...
" ابليس" استوقف نبضي
خبأ فيه اسمه
لمَّح لي بقلب صغير
تفصيل يتعلق به
لتنجذب إليه هشاشة قلبي..
أشياء حدثت سيدي
وجدتني في المنتصف ..
حزنٌ جميل يقتات عظامي
بعمق خيباتي..
كلما كسرتُ جداراً بيننا
لأتسلل إليك ..
أجدُ نوراً أحمرَ
يشغلكَ.. فتنساني..!!!!
أردتُكَ... رجلاً
تُبْرِقُ السماء في عينيه
نهراً يجري
أغفو على ضفتيه..
عطراً من وطني أتنفسه
براحتي حنان
نبيذاً أرتشفه
أنسى بلذعته الحرمان..
أردتُك.. رجلاً
أبكي على صدره
فالكون ضاق عليّ
ضاقَ سيدي..
قصباتُ صدري تهتز
في " ولادة موت"
أشيِّع حُبُّكَ ..
بالبياض إلى البياض
بصمتٍ كما أمَرتْ..!!!
فدعني الآن
أتمدد على بساط أخضر للعمر
ربما ليس اليوم
ليس اليوم..!!!!!
28/7/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق