أبحث عن موضوع

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

وقف الحجيج ......................... بقلم : عماد الصكار // العراق



ان هي الا ايام قلائل ويقف ضيوف الرحمن على صعيد عرفة ملبين نداء ربهم وخالقهم مهللين ومكبرين ومستغفرين حامدين الله تعالى على ما رزقهم من نعمة وفضل عظيم متاسين بسنة نبيهم الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يوم وقف في حجة الوداع على صعيد اشرف واطهر بقعة على وجه الارض مخاطبا معاشر المؤمنين موجها وناصحا ومذكرا اياهم بفضل الله عليهم ورحمته بعباده سبحانه وتعالى ..
ومن وحي هذه الوقفة المباركة ودروسها العظيمة استلهمت بعض الابيات التي تحاكي المعاني والجوانب الروحية والمشاعر الايمانية والقيم الاخلاقية التي زرعها الاسلام في نفوس وقلوب المؤمنين حيث اقول :





وقف الحجيج على الصعيد تزاحما"

و علا الهتاف مكبرا" بمداه

هي سنة فترى جلالة قدرها

بوقوف من محق الضلال هداه

هي وقفة نزلت ملائك ربها

لتطوف بين مكبر و سواه

و ترى الجموع بواكيا" لعظيمة

و دموعهم غدق جرى بسناه

و نفوسهم .بلغ الخشوع نصابها

فيجيش أن عظم النصاب هواه

شعثا" تعفر بالتراب رؤوسهم

غبرا" كظل غمامة يغشاه

و تخال من عرفات يوم تدافع

و به الحشود نواظر لقضاه

لحساب كل صغيرة و كبيرة

وضع الكتاب فما يقول عساه

هي وقفة صخت القلوب لهولها

و كذا الحناجر من قبيل نداه

ظفر الحجيج بحشدهم و وقوفهم

و بنصرهم مرج القطوف جناه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق