أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

و سكت السلاح عن الكلام المباح .......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس



--- إلى قدس الأرض و قداس السماء

--- إلى روح العزيز الغالي ، المناضل القائد الرمز أبو عمار " ياسر عرفات "

--- إلى سلاح ، رصاصاته حبات زيتون فلسطين

--- إلى غصن زيتون لا ينبت إلا بفلسطين ، حبات ثمره خراطيش تتناسل على الدوام و أصابع على الزناد ، أبدا لا تنام ...

--- إلى أعزاء كثر ، من الأحرار و الشرفاء ، فقدناهم لكننا أبدا

لن ننساهم ... لن ننساهم صورة عالقة

بأجفان الأبدِ

ما زلت إلى الآن أحفظها

كما هي

أستعذِبُ في كلِّ نفس

نبض سناها :

يومها

صفَّقَ الجمع الغفير إذعانا لك

إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا

قولك :

" لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي "

أُسْقِطَ بين أيديهم ..

فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا

ثُمَّ جاؤوك في باكر من الغد

على عادتهم

قد أحرموا و تجرَّدوا

بتروا منك اليمين

و شمالك قد قطعوا

و فرُّوا ..

يحملون ما تبقّى منك

يخشوْن

أن تنبتْ لك

أيادٍ أُخَرُ ...

و ظلَّ غصن الزَّيتون بعدك

كما هو

ناصع الإخضرار مُخضَّبًا بدم الشَّهيدِ ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا

على عصر الخيانة و الغدرِ ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏نص‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق