--- إلى قدس الأرض و قداس السماء
--- إلى روح العزيز الغالي ، المناضل القائد الرمز أبو عمار " ياسر عرفات "
--- إلى سلاح ، رصاصاته حبات زيتون فلسطين
--- إلى غصن زيتون لا ينبت إلا بفلسطين ، حبات ثمره خراطيش تتناسل على الدوام و أصابع على الزناد ، أبدا لا تنام ...
--- إلى أعزاء كثر ، من الأحرار و الشرفاء ، فقدناهم لكننا أبدا
لن ننساهم ... لن ننساهم صورة عالقة
بأجفان الأبدِ
ما زلت إلى الآن أحفظها
كما هي
أستعذِبُ في كلِّ نفس
نبض سناها :
يومها
صفَّقَ الجمع الغفير إذعانا لك
إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا
قولك :
" لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي "
أُسْقِطَ بين أيديهم ..
فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا
ثُمَّ جاؤوك في باكر من الغد
على عادتهم
قد أحرموا و تجرَّدوا
بتروا منك اليمين
و شمالك قد قطعوا
و فرُّوا ..
يحملون ما تبقّى منك
يخشوْن
أن تنبتْ لك
أيادٍ أُخَرُ ...
و ظلَّ غصن الزَّيتون بعدك
كما هو
ناصع الإخضرار مُخضَّبًا بدم الشَّهيدِ ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا
على عصر الخيانة و الغدرِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق