مَا لِهَذَا الصَّبَاحِ عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ
قَدِ ٱسْتَيْقَظَ بَاكِرًا
فِينَا
أَقَلَّ مَضَاجِعَ أَحْزَانِنَا
وَ أَوْقَدَ نِيرَانَ مَآسِينَا
يَجُرُّ سُفَنًا
تَشُقُّ عُبَابَ بَحْرٍ
مِنْ دُمُوعِ مَآقِينَا
وَ يَدُقُّ
طُبُولَ الْعَوْدَةِ بِقُوَّةٍ
فَلَا تَنْهَضُ لَهَا لَيَالِينَا
يَا صُبْحُ
مَا عُدْنَا كَمَا كُنَّا
نُجِيدُ الرَّقْصَ عَلَى إِيقَاعِ أَشْعَارِ
" دَرْوِيشٍ " وَ " نَجْمٍ "
وَ أَسْرَارِ إِيحَاءِ
" ابْنُ عَرَبِي" وَ "مِينَا "
وَ مَا عَادَتْ تُحَرِّكُنَا
إِشَارَاتُ "مَالِكُ بْنُ نَبِي "
وَ لَا حِكَمُ " ابْنُ عَطَاءٍ "
رَجَاءً
يَا هَذَا وَ ذَاكَ الصَّبَاحُ
غَادِرْ لِتَوِّكَ وَهْمَ مَرَاسِينَا
فَحَسْبُكَ أَنْ نُوَدِّعَكَ
بِمَيِّتٍ مِنَ الْقُبُلِ
وَ تَلْوِيحٍ مِنْ بَعِيدٍ بِبَقَايَا مِنْ أَيَادِينَا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق