إلى ..
شيرين كامل
تعاليْ ياغادة..
لِلجلوس معي على
ضِفّة النّهر لِنتأَمّل
في هدوءٍ مجراهُ
ولِنتعَلّم أنّ الحَياة
تمرّ مِثْل حُلمٍ ..
فيما يدانا تتَواصلان
مِثْل مجْرى النّهْر
لِنتَحابّ بِهُدوء
مفَكِّريْن بِانّنا قادِران
إن شِئْنا على
تبادُل القُبَل وعِناقاتٍ
ومُداعباتٍ كغزالٍ
وغزالَةٍ ضلاّ في
غابَة وطَنٍ بِلا أحْزان
لكِنّ الأجدَر ..
أن نبْقى جالِسَيْن
اَلواحِد جنْبَ
الآخَرِ نُصْغي ناظِرَيْن
إلى جرَيان النّهْرِ..
هُنا بعيداً عنْ
الضوْضاء ودُخّان المُدُنِ
والدّمِ والناس ..
مسْتَمْتِعين بِتبادُل
الرّأْيِ الحُرِّ حيْث
لا أحد يمْنَع عنّا
النّسيم وعَبير الأزهارِ
أو يمْنَع عنّا الرّؤْيَيَة
كما نُحِبّ إلى الحياة
فنَحْلم بِحُرِّيّةٍ
ويَكون بِوُسْعِنا أنْ
نعْتَقِد بِأنّنا أحْرار..
أنأ أتَصَوّر هذا
وكَأنّني معَكِ الآن
على ضِفّة النّهر
نُفَكِّر في أنْ نُوَحِّد
ذاتَيْنا ونَذْهَب معَه
كنَوْرَسَيْن ونَصُبّ
في البَحْر ..
فتَنْتَهي الحِكاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق