لأنكيدو الحقُّ أن يقابلَ الإلهَ في أي مكانٍ ، ترجّلْ كي أراكَ ، قالَ ترجّلْ
وحدهُ يصنعُ سُلماً من الأَرزِ ليصطادَ نجمةً ، ليزجرَ خوفاً إلى قلبهِ تسللْ
و ينفضُ أنكيدو الزبدَ عن ثيابهِ هذا الصباحُ ، و يصرخُ في وجهِ حبٍّ تطفّلْ
لنا ما لا يعلمُ الغرابُ عن القيامةِ ، و أنّ " أنليلْ " لم يكن غيرَ إلهٍ مُدللْ
لنا ما يكنُّ لنا خريفُنا الأخيرُ من مطرٍ عابرٍ ، لنا شبقُ الحبقِ في غدٍ مُؤجلْ
لأنكيدو الحقُّ أن يرى الإلهَ و يسألْ ، أمِنْ جرحِ قصيدةٍ يطلعُ علينا قمرٌ مُبللْ
أمِنْ أجلِ حبةِ قمحٍ يولدُ كوكبْ ، و يموتُ نايٌ على متنِ مركبْ ؟ قالَ تخيّلْ
و تُدمنُ الچثاراتُ أنوثتها كاملةً و تبكي ، كلما رأتْ هديلَ حماماتِنا تعطّلْ
لِمَ خذلتَ إذن فراشاتِنا أنكيدو ، فكيفَ ننزعُ بعدكَ فتيلَ قلبِ امرأةٍ لتصهلْ ؟
2018/10/04
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق