أبحث عن موضوع

الجمعة، 12 أكتوبر 2018

لِمَ خذلتَ فراشاتِنا أنكيدو ...؟ ................... بقلم : احمد أبو فيروز / المغرب






لأنكيدو الحقُّ أن يقابلَ الإلهَ في أي مكانٍ ، ترجّلْ كي أراكَ ، قالَ ترجّلْ


وحدهُ يصنعُ سُلماً من الأَرزِ ليصطادَ نجمةً ، ليزجرَ خوفاً إلى قلبهِ تسللْ


و ينفضُ أنكيدو الزبدَ عن ثيابهِ هذا الصباحُ ، و يصرخُ في وجهِ حبٍّ تطفّلْ


لنا ما لا يعلمُ الغرابُ عن القيامةِ ، و أنّ " أنليلْ " لم يكن غيرَ إلهٍ مُدللْ


لنا ما يكنُّ لنا خريفُنا الأخيرُ من مطرٍ عابرٍ ، لنا شبقُ الحبقِ في غدٍ مُؤجلْ


لأنكيدو الحقُّ أن يرى الإلهَ و يسألْ ، أمِنْ جرحِ قصيدةٍ يطلعُ علينا قمرٌ مُبللْ


أمِنْ أجلِ حبةِ قمحٍ يولدُ كوكبْ ، و يموتُ نايٌ على متنِ مركبْ ؟ قالَ تخيّلْ


و تُدمنُ الچثاراتُ أنوثتها كاملةً و تبكي ، كلما رأتْ هديلَ حماماتِنا تعطّلْ


لِمَ خذلتَ إذن فراشاتِنا أنكيدو ، فكيفَ ننزعُ بعدكَ فتيلَ قلبِ امرأةٍ لتصهلْ ؟




 2018/10/04

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق