غبار...............
رغم ذلك أخط...على جبين الصفحة
وردة
.........ركام أثقل كاهلي
كان بالأمس
جدارا ً
متسلطاً...
....أنزاح.!!
يظن إنه أمتلكني
متمرد ا ً......
أنا ...
لا أجيد الأنصياع ....
........ينسل كأفعى الجحور
يمرق كالسهم
بعقلي
..........أشعث مغّبر
يحيلني إلى ركام
........الملم روحي.........
......من جنبات الأماكن
فيتقوقع بعيدا ً....هناك ....
أراه من بعيد... وعينيه الصفراء ترمقني
كأنه يحرث .....!!... خطوط أحلامي...
فيقتل عن عمد ..براعم الورود..التي تفتحت تداعب
أشعة الشمس ...
يعزف قيثارة الأحزان
يلفني.......يطوّحني ...يطيحني..........
فأصير حطاما ً
عاريٍا ً
حزينا ً...
أناملي تستر عوراتي
أنهض ..........
ألملم بعضاً .....من حطامي...
أقصيه....بعيدا ً عن طريقي
الذى أعرفه....
فأستيقظ من كابوس....
أبتسم .........
فأسمع صدى قهقهاتي..........
غباااااااااااااااااار
أطا............حت.... به الر............ياح بعيدا ً
لا أثر له
ألملم روحي
وبقايا.................. شتات حطامي..
متمرد أنا ... لاأجيد فن الانصياع
موجود أنا ...
وأناملي تغزل من جديد....فوق صفحات ....
الورق الأبيض
...........أشعاري..........
17 سبتمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق