أحبكِ ..
صامتا ..
بهدوءٍ حد السكون
أبحث بين أوراقي
المطويات
هناك في علم النسيان
والضباب يلف المدينة
أنوارٌ باهتة
لا يكاد يرى
في غياهب الذكريات
عند حدود الأمل
أبحث عن ماضٍ
فيه أنتِ ..
وفيه حبي الذي
كان يصل الى حد
الجنون ..
ما الجديد هناك ..
بين ذكريات الصمتِ
ستجدينني ضائعا فيكِ
أعاني القيد…
والتجوال في عالمكِ
أنتِ فقط
حدود زماني
عند أشيائك
ولا شيءَ يثير السماء
فلا موجة ريح هادئة
ولا ضفة نهرٍ حالمة
سأمحو تلك الذكريات
وأعود الى عالم
الفرضيات
لن يكون لي مكان
فأنتِ من أخترتِ
سيغني بلبل الفناء
تغريدةَ حزنٍ مقيت
هذا هو افتراض
ولكن تتكشف الحقيقة
وسيكون بريق عينيكِ
برهانا
فلا أزال انا في الحدقات
ولكن لِمَ النكر والاختباء
وتلك القسوة الرعناء
التي ستؤدي للفناء
عند أفكار الانتحار
إعلمي…
لا تزال لدي الرغبة
المحكومة بالبروز
الى العلياء
أما إن كان الفشل
تكون الجحور الظلماء
هي المقر… واليها المفر
سأبادر بالسؤال
هل هناك أمل بالبقاء ?
وماسبب النكوص
فلا جواب
لا تزال الاجواء مبهمة
ورايات البعد تلوح
وهزيمتي قيد يديكِ
فهل أنا…
في عنفوان الضياع
أم في بادرات الوهم
سأرسم خطوطا منحنية
وبدوائر منضغطة
وأسير فوق
تلك الجروح..
أفتش عن جنتكِ
وإن كانت محاطة
بجمر متقد
بعيدا عن كل قرار
بالبعد
فأنا أحبكِ ولن أساوم
وإن كان حبكِ لي
حد الظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق