هل تحبينه..؟؟؟
سألني وجهي في المرآة
تجاوزتُ السؤال..
بريدي ممتلئ ياهذا
لكنني خارج الخدمة...
قلبي قصعةُ فخار مهشمة
وروحي ألفت الحكمة
جزء مني لايحتمل الرفض
والباقي يعشق الصبر..
سطوري خرساء
اكتفت بإشارة ..
لحظة ...!!!!
وتبللني موجة شوق
فستاني الأحمر يتنهد ..
شعري الأشقر يغدو شمساً
أعوم في بحر الخيال
اتحولُ وردة انتظار
عند عتبة بيتك ..
الصمت لم يعد مهماً
يا آسري ..
الصوت في داخلي
لاحنجرة له ويصرخ..
أرضي زلقة وغير مستقرة
أتحرك كما راقصة
تتقن فنون القتل
بنهد وعين وخاصرة..
هادئة تماماً كما سنونوة
قصوا جناحيها عقاباً
لعشقها طائر جرحها
أذكُّرك ياوجهي الآخر ..
بقطع السكر
كيف أذابها ثلج كانون بناره
امتطى الريح ليتبختر..!!!!
خاض معركته وحيداً
انتصر أو انهزم
لافرق ...
مازالت شهرزاد تسرد حكاياتها
و شهريار يستمع
و..يسهر ..!!!!!!
7/10/2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق