اَلسنديانُ يبكي و الغمامُ ، و الچثاراتُ تبكي خيلَنا في ساحةِ الحمامْ
و النهارُ خالٍ منكَ و من صدى أغانيكَ ، و من قصيدةٍ علمتنا لغةَ البخورْ
و من بائعاتِ الچاردينيا ليلاً ، و من نكهةِ التبغِ في يديكَ و رائحةِ الحقولْ
لولا چثارةُ جارتنا يارا فتحتْ قلبَها الشفيفَ للميجنا ، رأتْ ناينا الحنيفَ
في محرابهِ قال ، أمِنْ قلبِ هاجرَ المثقوبِ بدأتْ هجرتَها تلك الطيورْ ...؟
سلامٌ عليك يا أبي يوم تذهبْ ، في اتجاهِ المجهولِ لتستردكَ و لا تتعبْ
اَيائلُنا تبكي أيائلَنا ، و النَهَوَنْد يبكي مراكشَ ، و يستفزُّ جرحَها الصدى
ترش أمٌّنا عروساً بالأَرُزِّ ، و تبكي على نجمةٍ احترقتْ في إيناءِ الظلامْ
و حارساتُ ذكرياتِنا يبكينَ ، و يرشُقنَ بالكلامِ و الندى حصاناً من الرخامْ .
-
- المغرب في 2018/08/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق