أبحث عن موضوع

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

وطني المزعوم.................................. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب



مَنْ يَسْتَضيفُني

في بَرْدِ هذا

الشِّتاء الْحامِضِ.

ما أسْعدني

شاسِعةٌ أحْلامي !

سوْف تُحَلُّ

كلّ مَشاكِلي..

فقَضِيّتي عَلى الرّف.

وأنا أُطْعَمُ الْخَلّ

وخبْزَ الفُلْفلِ.

لِلْمَرارَةِ طَعْمُها في

زمانِكِ الْخَيْر..

ولَيْسَ لي غَيْرَ

أن تَحْنُوَ

الحِجارَةُ وَتَسْقُطَ

بِالثّريدِ هذا العام.

أنا مِنْ

رَعِيّتكِ الْيَتيمَة.

أليْسَ لي أن

أشْتهِيَ الْخُبْزَ ولوْ

تَحْت سَريرِكِ !

عفْواً..

أقْصدُ حِذائِكِ !

أنا قَريبٌ مِنْ

حِذائِكِ في قَوْقَعَتِكِ

الْموصَدَةِ..

كأسْرارِ السّماء.

إنْ شِئْتُ ..

أطْفأْتُ النُّجومَ

وَقَضَيْتُ

عُطْلَةَ الأسْبوعِ

في أقْصى الْمَجَرّاتِ

وَلكِنْ..ليْسَ

قبْل أنْ أخْتَصِرَ

الْمَرارةَ وأُثْبِتَ

انْتِمائِيَ إلى

فِتْنةِ هذا التّراب.

أنا في خِدْمَة ما

تَشْتَهيهِ أيّتُها

الأميَرةُ ما دُمْتُ

أُمَنّي النّفْسَ بِعُرْيِ

فَخذَيْكِ مَتى

جلَسْتِ لـي.

وَلكِنْ..

هيْهاتَ !

((كُلّ الجِمالِ هَلَكَتْ ))

وَلَمْ تَسْألي ! ؟

ما أسْعَدني

طوبى لِلّيلِ الذي

بِداخلي وأنا

أتفَرّج عَلى

وَطني الْمَزْعومَ.

لِعَدَمِ جَدْوايَ..

قَضِيّتي عَلى الرّف !

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏محمد الزهراوي أبو نوفل‏‏، و‏‏‏‏نظارة شمسية‏، و‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق