سلالات.....
مضت....
وقوانين تقننت.....
وتلك الأنثى التي خلقت....
من ذاك الضلع الأعوج.....
لاتزال تغير خارطة العشق...
وصورة المكان...
وتحدت الفصول..
ببرد الشتاء.
جملت وجه....
العصور والزمان....
وبقي وجهها....
بتلك البراءة...
متألقة دافئة كالشمس...
لغدي وأمسي....
بعشق الصوفية...
بكل الاديان....
يتلون هذا الصرح....
بين اهداب عينيها..
كقوس قزح ملون جميل..
يتجول من شارع الى شارع...
رغم السوابق والحرائق...
ليبقى وجه الانثى..
قصيدة تتغنى بالعطاء....
وقاموسا للوفاء...
تدرس في كل البقاع....
وترتقي كالطيور ....
الى نجوم السماء....
قوية أنتِ.....
رغم ضعفك...
دموعك...
وقلبك الحنون....
تبقين انثى قوية الحضور...
كأنها بدر البدور....
فأقسمت أن تبقى ...
في ذاكرتي...
رغم المستحيل....
ورغم ما يدور......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق