لا فَرْضَ للحُب، ولا رَفْضَ له، وبين الفرْضِ والرفْض، يقفُ كثيرون، وتحارُ كثيرات، أبناء وبنات، وآباء وأمهات...!
ويبحثُ الجميعُ عن مدخلٍ إلى القلوب، بعدما تقطعت بهم السبل، وضاقت عليهم الأرضُ بما رحُبت، رغم أنهم يعيشون في مكان واحِد...!
لِم لا نُبادِر بالحُب، قبل الكره والإكراه، والجبر والإجبار، والفرض والرفض، فنأسِر الناسَ بالقولِ الطيب، والمشاعِر النبيلة، التي ترقى بنا، وتترقى؟!
وإذا كان الله عزَّ وجل قال: "لا إكراهَ في الدين" أفلا نُطبِّــقُ "لا إكراه في الحُـب" ومن بابِ أولى "لا إكراهَ في السياسة" لأن السياسة حُب والحُب سياسة، كما أزعم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق