على أصوات أقدامهم
تقترب الدهشة
مسكونة بالخوف
أراهم هناك
بقايا حطام
بلا أكفان
في ليل سديم
كانت آخر الصيحات
مرآة الغد القادم
غارقة بدم اليمام
وأصابع الصدى
تقنص الجلنار
تسوقنا الريح
أشباه موتى
جوع وبرد ودمار
من سيحمل النعش؟
هم...؟
أم نحن...؟
أسئلة عقيمة
تتناثر خلف الموت
هيهات.....
أن نبصر أنفسنا
أن نمحو ذاكرتنا
نسير على خطى النهايات
نتلاشى في الغياب
و تنطفئ الشموع
من رقصة الموت البطيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق