مثل شفق الفجر، بعد دجي الليل.
أستجمع فيك انفاسي اللاهثة،
بشغفٍ طول العمر.
والهواء يحمل لك رذاذ عطري،
فتهتدي بالعشق إليّ.
فضاءات الكون تحمل زفير صدري،
لتحتويك بين ثنايا القلب.
تنجرف دمعة فرحة لقربك من فؤادي،
فتنساب طوعا على الخد.
أُبصرك حبيبي ومكانك بين رموش العين.
تجرفني موجة برد تحطم مجاديفي،
فتغرقني بدونك باليم.
ولوعة الغياب سيول تمحو ذاك الدفء.
بين رحيق أنفاسك، عالق على جدار اللهفة،
شوقي إليك.
سألت أصداء النسيم تشي إليك،
بغناء نبضي كل يوم.
ولهفتي تتسلل علي السطور،
تنتشي بها كلمات الغزل بحروف ابجديتي .
وميض ابتسامة يزدهر،
على ضفاف الحنين والشوق
سأفرد أجنحتي واستعد للطيران،
كي أودع الخيال،
أرمي عن كاهلي الكذب والخداع
فالحقيقة جاءت كضوء الشمس،
تلون بالحب ضحكتي علها تبدل الأيام،
وحزني عليك.
13/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق