في زحمة هذا الخلق
كان يبحث عن نفسه
فلا يجد لها من أنتماء
في زحمة سني عمره
بين فحيح ألأماني
ومباهج الاحلام
يتساقط ما بقى
من خضرة عوده
ونضارةٍ بخد....أَسفَّ
الذبول منها.. كجزور
يقطع إلى أشلاء
هاهو يلتحف الخمسين
كعناقيد الكروم
عُتِّقَتْ خمرا..
تنافرت من رشفها الحسان
كيدٍ بالجودِ شلّاء
هاهي روحه لم تزل
تتراقص على معازف
الغبشات تواجدا
تتراكض مع ترفة نداه
كأطفال في يوم ذي مسغبة
هشت الى الاثداء
2018-7-5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق