ما الذي أوقف مجراك
أيها الكتاب
ما الذي محا المكتوب
وهكذا صارت صفحاتك شاحبة
..........
أيتها الشجيرة
فتية
بيدي سهرت أهدهد أغصانك الطرية
...........
ما الذي ذبل زهراتك
............
وأنت
أيها الجبل
عصيا كنت....
ما هذه الحشرات الحديدية كيف تحطم حوافك وتزيل ما كنا نستظل به
...........
أيتها البلاد
التي إلى مائك وتمرك كانت القوافل تقطع الليالي والأيام
كيف صرت مرتعا للصوص وقطاع الطرق
............
وأنت
أيها الحبيب
كيف طاوعتك يدك لتقص الجدائل التي كنت أغمسها في كأس الشوق قبل أن ألفها حول صمتي
يا كل
يا ....كل
ما يدور من حكايات تحت سقف واطئ
سقف الزمن الخانق
قلبي لن يطاوعني أن لا أذرف كريات شوقه
أن أبددها لاستمرار....حياتك في أنفاسي
ولن أبالي بسقف أصبح .....
سقف قبر
سقفا مطبقا حجريا
لن أبالي في رسم لكل القادم....
للأبدي المتوحش والمستأنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق