مَاذَا دَهَاكَ
وَ مَا هَذَا الذِي قَدْ جَرَى
وَ اعْتَرَاكَ
حَتَّى صَارَ الْأَسْفَلَ مِنْكَ
يَطْحَنُ عَيْنَ أَعْلَاكَ
بِبُطْءٍ تَعُودُ إِلَى أَمَامٍ
وَ تُسْرِعُ إِلَى الْوَرَاء
بِخُطَاكَ
إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ
أَنْ تَحْبِسَ فِي غَيْبِ وَهْمٍ
أَحْلَامَكَ وَ رُؤَاكَ
وَ يَشُدَّكَ سِحْرُ الْمَرَايَا
وَ أَهَازِيجُ الصَّبَايَا
فَيَهْجُرَ ذَاتَكَ صَوْتُ الْمَدَى
وَ رَجْعُ الصَّدَى
وَ لَا يَبْقَى مِنْكَ وَ فِيكَ سِوَى
ظِلُّ عَصَا
كُنْتَ فِيمَا مَضَى
تَهُشُّ بِهَا عَلَى هَبَاءٍ مِنَ الْعَدَمِ ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق