من دون ميعادِ
ودون ان تطرقَ بابي
دون ان تخبرَ
صحبي واترابي
تعال
مازلتُ في عنوانيَّ القديم
على كتفِ نهر "كنعان" أُُقيم
في قريةِ البرتقال والمقابر
مازلتُ انتظرك
اعرفُ انكَ لم تخنْ
ولم تخلف المواعيد
بلى ستأتي
اني اشمُ ريحكَ اليوسفي
واسامرُ نجمتي بحكاياكَ
وكركراتِكَ التي لها طعمَ أبتتهال
تعال
سَأنحر لمقدَمِكَ
اخرَ اهاتي
وارتلُ لك نشيدَ طفولتنا الاول
سأسدلُ كل الستائر
لئلا يتخلل نفح اشواقنا المعتقة
سأصَفِدُ عقارب الزمن
فلا تعنيني بعدُ اسماء الاوقاتِ والمواقيت
بحضوركَ تتوحدُ المواسم
سأحتفي بكَ بكلِ انانيتي المشروعة
تعال
عَجّل المسير ياصاحبي
فالدروبُ امست تغدرُ الخطى
تعال
فما عاد في العمر متسع
وجُلَّ ما اخشى
ان تلقاني قبراً بلا شاهِدة
او جثة على قارعةِ الطريق
ت..ع..ا..ل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق