أنْتِ و ظِلّي...... و لعبة الاعتذار
امام
نهد يخشى نومه الابدي
امام
قبة زجاجية
وعينان يغازلها غموض عاطفي
فيهما ...... يتهم الظل
يحتار اللون .......... في حيادة الرّمادي
بين دائرة معقدة ورجل يرسم شتاته المنسي
أنْتِ و ظِلّي
تكبران ………… تنتفضان ………… و تصغران
تعبران الحكاية .......... لا صوت و لا اثر
تقودان المفرادات نحو التدني
كذبة الحب .... النفاق والتاريخ ....... وآهات سطوري
سرقة النار........ فستان عذاب ووطن
أللحن مفقود والليل لن ينجلي
أنْتِ و ظِلّي
كتاب ....... ابريق شاي .....تحت سقيفة انا وقلبي
مخاوف الحزن تستل أيامي
فكري قبل .....و قبل ان لا تفكري
دعي الحب يغتسل بعينيك
و اطمئني
فأنْتِ و ظِلّي
جَارٍّ ومجرورْ .............. حب وتمني
09/07/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق