بَرَقَ رَمادُ أُقحُوانٍ؛
في حقلِ صمتٍ
تمدّد ذَاتَ قَدرٍ..،
على جذعِ الزَّمانِ
اِنسلَّت لحظة عَذراءُ
من خدّ نجْمَةٍ..،
لتَنْتشي بضوءِ القَمَرِ.
طوبى لثغَرِ اللّيل النديِّ،
حينَ يَطبعُ
على جفنِ الخريف؛
قُبلات الفَجرِ..!
أَيَّتُها السَاهدةُ..،
المنخُورةُ بوجعٍ سَرمديٍّ،
الزَّاحفةُ على حصى شواطئَ طاعنةٍ
في الخذلانِ؛
تَعالَي إِليَّ...
لنركب صهوةَ الموسيقى، نَنسُجُ قصراً
من خُيُوط السّنا،
عندَ أَوَّلِ غَيمَةِ هذيان.. تَعالي لنقفزَ على فَراقِدَ،
مِزاجُها عسجد ذكريات.. ونحتسي كُؤُوسَ شهد
مِنْ اللّهفاتِ..
نَختَبئُ فِي قُبَّعةِ سَاحِرٌ؛
مِنْ عُيُونٍ لَا تُحسن الإِصغاء..
وقلوب جيوبها خرساء..!
نَهربُ من قُضبان الضّباب، لِنُوقد شُمُوعًا في مساربِ اليباب..
هَا قد بدأَ مَزادُ الأَمل،
فهل من مُزايدٍ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق