أبحث عن موضوع

الجمعة، 13 يوليو 2018

يا أُنثى القمر......................... بقلم : عادل ابراهيم الحجاج / فلسطين


كيف أهدرتِ دمي .!!
أصبحتُ مقتولاً يُحتضر
يموتُ شوقي على شفتيكِ
رحيقي فيه ينتحر
أتذكرين يوم َداعبتِني خجلاً
وذاكَ النقش َفي الحجر
زدتِني اتهاماً
بأنني أرقُ من البشر
فحرَّمتُ نفسي على كلِّ النساءِ
حتى وإن سُقيتُ
من سحر
جعلتُك نبضي
أرويكِ الغرامَ
فلا تكوني مع ظلمِ القدر
أين خداع الشفاه
قطعُ الرجاءِ
وتلك الآهاتُ وذاك َالسهر..!!
في ينابيعِ قلبي
قد مات َالمطر
لا تتركيني مع البكاءِ
أقيم مأتماً أبدَ الدهر
قلبي جنينٌ يموتُ
رماد ٌ عظامي
أصبحتُ نبياً فقدَ الخبر
مقتولاً في ذاكرتي
أتلعثم ُ
كناي ٍ مقطوع ِالوتر
من أجلك أصبحت ُشاعراً
يجول ُفي صدرِه
مهدي ٌّمنتظر
ليت َالأماني بيدي
لأسكن عينيكِ وفيها أكتحل
أفيقي
أنا تاريخ يربض ُعلى شفتيكِ
أنا طفلكِ المنفي
يمضي باكياً يشكوكِ للقمر
يا أنثى القمر ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق