قلبك شراع
لسفينة تاهت خلف المسافات
تراوغ كل هذا النفي في قلبي
بأصابع منكسرة تمشط شعر الغياب
تتزين للريح الذي سافر يوما ولم يعد
ترك الوشم دليلا مثقلا لسنين أراها
تعطر غرفتي الفارغة الا من نبضك
يا تربة وطني حين اغتراب
مُد يدك العالقة بحدود أسرك
تخرج طيفا، شبحا يقض مضجعي
آية لعهد أسلمتَه نهايتي الوشيكة
قلبك شراع...وأحرف عشقك قاتلة
نار التهمت خطو مسافات مشيناها
تُسائل قصائدا نبثت أحرفها في عشب صدري
وذابت في دروب الأشياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق