أيها المتربصُ بي
أراك تختفي
خلف جدران القدر
اسودَ قبيحاً
سئمتُ إليكَ النظر
ألا يكفي؟
ألا تخجلُ من اوجاعي
ألا تَبعدكَ عني أحزاني؟
ألا تنسيكَ
إسمي لَقَبي عنواني؟
ماذا تريدُ؟
أيها السعيد
لمْ يبقَ لي
في الدارِ عيد
سرّاقُ فرحتي
كلما حمدتُ ربي
بأنهم ماتوا
أحييتهم
من جديد
ونشرتهم حول عنقي
في ايديهم
سلاسلُ من حديد
ليقيدوا بها افراحي
يلعبون
يضحكون
يكذبون كثيرا
في الوعد
صادقون مع حزني
في الوعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق